للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إنّي (١) ذاهبٌ وسيأتيكم الفَارقليط روحُ الحق، لا يتكلَّم من قِبَلِ نفسهِ، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد عليَّ وأنتم تشهدون؛ لأنَّكُمْ معي من قبل الناس، وكلُّ شيء أعدَّه الله لكم يُخْبِرُكم به" (٢).

وفي إنجيل يُوحنّا: "الفارقليط (٣) لا يَجيْئكم ما لم أذهبْ، وإذا جاء وَبَّخَ العالَم علي الخطيئةِ، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنَّه ممَّا يسمع به، ويكلِّمُكم ويَسُوسُكم بالحقِّ، ويخبركُم بالحوادثِ والغُيوبِ" (٤).

وفي موضعٍ آخر: "إن الفارقليط روح الحقِّ الذي يرسله أبي بِاسْمِي، وهو يعلِّمكم كلَّ شيء" (٥).

وفي موضعٍ آخر: "إنّي سائلٌ له أن يبعث إليكم فارقليطًا آخر يكون معكم إلى الأبد، وهو يعلِّمكم كل شيء" (٦).

وفي موضع آخر: "ابنُ البَشَرِ ذاهبٌ، والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار، ويفسِّر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدتُ له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل" (٧).


(١) في "غ": "أنا".
(٢) العهد الجديد، إنجيل يوحنا، الإصحاح (١٤)، الفقرات (١٠ - ١٣).
(٣) في "ص": "البار قليط" وهي كذلك في سائر المواضع. وفي الترجمات الحديثة: "المعزّي".
(٤) العهد الجديد، يوحنا: (١٤/ ٧ - ١٢).
(٥) الموضع نفسه (١٤/ ١٦).
(٦) الموضع نفسه: (١٦/ ٢٥).
(٧) يوحنا: (١٥/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>