للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَشُكُّوا (١) فيه" (٢).

وفي موضع آخر: "إنَّ لي كلامًا كثيرًا أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حَمْله، لكن إذا جاء روح الحقِّ ذاك يرشدكم إلي جميع الحقِّ؛ لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلَّم بما يسمع، ويخبركم بكلِّ مَا يأتي، ويعرِّفكم جميعَ مَا للأب" (٣).

وقال يوحنا: قال المسيح: ("إنَّ أركون العالم سيأتي وليس لي شيء" (٤).

وقال مَتّى) (٥): قال المسيح: "ألم تَرَوا أنَّ الحجر الذي أخره البنَّاؤون صار أُسًّا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومِنْ أجل ذلك أقولُ لكم: إن ملكوت الله سيؤخذ منكم، ويُدْفَع إلي أمة أخري تأكل ثمرتها، ومَنْ سقط علي هذا الحجر ينشدخ، وكلُّ من سقط هو عليه يمحقُهُ" (٦).

وقد اختُلِفَ في "الفارقليط" في لغتهم، فذكروا فيه أقوالًا ترجع إلي ثلاثة (٧):


(١) في "غ": "تشركوا".
(٢) إنجيل يوحنا: (١٤/ ٢٩).
(٣) إنجيل يوحنا: (١٦/ ١٢ - ١٤).
(٤) إنجيل يوحنا: (١٤/ ٣٠).
(٥) ساقط من "غ".
(٦) إنجيل متي: (٢١/ ٤٢ - ٤٤).
(٧) وانظر ما كتبه البرفسور عبد الأحد داود في كتابه "محمد في الكتاب المقدس" ص (٢٠٧) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>