في إسناده ليث: وهو ابن أبي سليم، وهو ضعيف. انظر ترجمته عند الأثر رقم (١٤). فيكون الأثر ضعيفًا. إلا ما كان مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو صحيح كما هو مخُرَّج. وأخرجه -دون قصة أبي أيوب رضي الله عنه- أحمد في المسند (٢/ ١٤٥) عن حفص بن غياث عن ليث به، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٨٥) عن عبد الواحد ابن زياد عن ليث به. أما قصة دعوة ابن عمر لأبي أيوب رضي الله عنهم، فقد أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (٢٥٧٦٢)، وأحمد في الورع (ص ١٥٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ١١٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٥٠) وجوَّد إسناده الألباني في آداب الزفاف (ص ١٢٩). (٢) هو النخعي. (٣) خمائص: جمع خميصة، وهي ثَوْب خَزٍّ أو صُوف مُعْلَم. وقيل: لا تُسَمَّى خَمِيصةً إلا أن تكون سَوْدَاء مُعْلَمة، وكانت من لِبَاس الناس قديِمًا. النهاية لابن الأثير (٢/ ٨٢). (٤) صُلْب وصلبان جمع صليب، وهو ما كان على شكل خطين متقاطعين من خشب أو معدن أو نقش أو غير ذلك. وما يصلب عليه. وعند النصارى: الخشبة التي =