للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالقدر؟ قال: "أن تؤمن بالله وحده، وتؤمن بالجنة والنار، وتعلم أن الله تبارك وتعالى خلقهما قبل الخلق، ثم خلق الخلق لهما، فجعل من شاء منهم للجنة ومن شاء منهم للنار، عدلا منه، فكلٌ يعمل لما فرغ منه وصائر إلى ما خلق له"، فقلت: صدق الله ورسوله (١).

١٧١ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: والقدر خيره وشره، وقليله، وكثيره، وظاهره وباطنه، وحلوه ومره، ومحبوبه ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من الله تبارك وتعالى قضاء قضاه على عباده. وقدر قدّره عليهم لا يعدو أحد منهم مشيئة الله، لا يجاوز


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٨٢ - ٣٨٣).
إسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة وقد تقدَّم.
وأخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (١١٠٠)، وابن بطة في الإبانة -القسم الثاني- (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، وأبو بكر الفريابي في القدر (ص ١٥٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٤/ ٢٤٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٩٨): "رواه الطبراني بأسانيد في أحسنها ابن لهيعة وهو لين الحديث".
وقال البوصيري: "رواه الحارث وأبو يعلى بسند ضعيف". المطالب العالية (٣/ ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>