باكيهم فَيَقُول: واجبلاه، واسيداه، أَو نَحْو ذَلِك، إِلَّا وكِّل بِهِ ملكان يلهزانه: أهكذا أَنْت؟ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ.
٣٧٨٧ - وَقَالَ: " حسن ". واللهز: الدّفع بِجمع الْيَد فِي الصَّدْر. قَالَ الْمُحَقِّقُونَ من الْعلمَاء: إِنَّمَا يعذب بالنياحة عَلَيْهِ إِذا أوصاهم بِفِعْلِهَا، وَقيل: إِذا لم يوص بِتَرْكِهَا. وَأَجْمعُوا أَن الْبكاء الَّذِي يعذب بِهِ هُوَ النِّيَاحَة لَا مُجَرّد دمع الْعين وَنَحْوه.
(بَاب اسْتِحْبَاب زِيَارَة الْقُبُور للرِّجَال، وَمَا يَقُوله الزائر)
٣٧٨٨ - عَن بُرَيْدَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " كنت نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها " رَوَاهُ مُسلم.
٣٧٨٩ - وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَغَيره: " وَلَا تَقولُوا هجرا " [١٧٠ / ب] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute