دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي قَالَ: " قل اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا، وَلَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، فَاغْفِر لي مغْفرَة من عنْدك، وارحمني، إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم " مُتَّفق عَلَيْهِ. كثيرا، بِالْمُثَلثَةِ، وَرَوَى بِالْمُوَحَّدَةِ، فَينْدب جَمعهمَا فَيُقَال: " كثيرا، كَبِيرا ".
١٤٥٠ - وَعَن أبي صَالح، عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، قَالَ، قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لرجل: " كَيفَ تَدْعُو فِي الصَّلَاة؟ " قَالَ: أَتَشهد، وَأَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة، وَأَعُوذ بك من النَّار، أما إِنِّي لَا أحسن دندنتك، وَلَا دندنة معَاذ، فَقَالَ [٥٠ / ب] النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " حولهَا ندندن " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح. الدندنة: كَلَام لَا يُفهم، وَمَعْنَاهُ حول مسألتهما ندندن، إِحْدَاهمَا سُؤال طلب، وَالْأُخْرَى سُؤال رهب.
(بَاب السَّلَام، وَأَنه تسليمتان يلتفتا فيهمَا)
١٤٥١ - فِيهِ حَدِيث: " تحليلها التَّسْلِيم " سبق فِي " جَامع صفة الصَّلَاة ".
١٤٥٢ - وَحَدِيث عَائِشَة فِيهِ: " وَكَانَ يخْتم بِالتَّسْلِيمِ ".
١٤٥٣ - وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: " كنت أرَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، يسلم عَن يَمِينه وَعَن يسَاره حَتَّى أرَى بَيَاض خَدّه " رَوَاهُ مُسلم.
١٤٥٤ - وَعَن أبي معمر: أَن أَمِيرا كَانَ بِمَكَّة يسلم تسليمتين. فَقَالَ عبد الله -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute