رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيّ وَضعفهمَا.
(بَاب النَّوَافِل فِي السّفر)
مَذْهَبنَا أَنه يُستحب للْمُسَافِر النَّوَافِل الْمَشْرُوعَة للحاضر، سَوَاء الرَّاتِب مَعَ الْفَرَائِض وَغَيرهَا.
٢٦٠٠ - وَنَقله التِّرْمِذِيّ عَن أَكثر الْعلمَاء من الصَّحَابَة وَغَيرهمَا.
٢٦٠١ - وَقَالَ ابْن عمر وَطَائِفَة: لَا يتَطَوَّع فِي السّفر بالنوافل الرَّاتِب.
٢٦٠٢ - وَثَبت عَن حَفْص بن عَاصِم، قَالَ: " صَحِبت ابْن عمر فِي طَرِيق مَكَّة، فَصَلى لنا الظّهْر رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أقبل وأقبلنا مَعَه حَتَّى جَاءَ رَحْله، وَجلسَ وَجَلَسْنَا مَعَه، فحانت مِنْهُ التفاتة حَيْثُ صَلَّى، فَرَأَى نَاسا قيَاما، فَقَالَ: مَا يصنع هَؤُلَاءِ؟ قُلْنَا: يُسبِّحون. فَقَالَ: لَو كنت مسبِّحا أتممت صَلَاتي. يَا ابْن أخي إِنِّي صَحِبت رَسُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute