١٩٧٩ - قَالَ التِّرْمِذِيّ: رُوِيَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي صَلَاة التَّسْبِيح غير حَدِيث. قَالَ: وَلَا يَصح مِنْهُ كَبِير شَيْء. وَقد رَأَى ابْن الْمُبَارك، وَغير وَاحِد من أهل الْعلم صَلَاة التَّسْبِيح، وَذكروا الْفضل فِيهَا ". وَكَذَا قَالَ الْعقيلِيّ، وَابْن الْعَرَبِيّ، وَآخَرُونَ: إِنَّه لَيْسَ فِيهَا حَدِيث صَحِيح، وَلَا حسن.
(بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاة الْحَاجة)
١٩٨٠ - عَن ابْن أبي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله تَعَالَى، أَو إِلَى أحد من بني آدم، فَليَتَوَضَّأ فليحسن الْوضُوء، ثمَّ ليصل رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ ليثن عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ، وَليصل عَلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، ثمَّ ليقل: لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم، سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم، الْحَمد لله رب الْعَالمين، أَسأَلك مُوجبَات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وَالْغنيمَة من كل بر، والسلامة من كل إِثْم، لَا تدع لي ذَنبا إِلَّا غفرته، وَلَا هما إِلَّا فرجته، وَلَا حَاجَة هِيَ لَك رضَا إِلَّا قضيتها، يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَابْن ماجة، وَغَيرهمَا، ضعفه التِّرْمِذِيّ وَغَيره.
(بَاب صَلَاة اللَّيْل)
قَالَ الله تَعَالَى: {وَمن اللَّيْل فتهجد بِهِ نَافِلَة لَك} .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute