الْمسيب. فَقَالَ: " مَالك يَا أم السَّائِب، أَو يَا أم الْمسيب، تزفزفين؟ " فَقَالَت: الْحمى لَا بَارك الله فِيهَا. فَقَالَ: " لَا تسبي الْحمى، فَإِنَّهَا تذْهب خَطَايَا بني آدم كَمَا يذهب الْكِير خبث الْحَدِيد " رَوَاهُ مُسلم. الزفزفة: الرعدة.
٣١٨٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " لَا يتَمَنَّى أحدكُم الْمَوْت، إِمَّا محسنا فَلَعَلَّهُ يزْدَاد، وَإِمَّا مسيئا فَلَعَلَّهُ يستعتب " مُتَّفق عَلَيْهِ، وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ.
٣١٨٦ - وَلَفظ مُسلم: " لَا يتَمَنَّى أحدكُم الْمَوْت وَلَا يدع بِهِ من قبل أَن يَأْتِيهِ، إِنَّه إِذا مَاتَ انْقَطع عمله، وَإنَّهُ لَا يزِيد الْمُؤمن عمره إِلَّا خيرا " [١٤٠ / أ] .
٣١٨٧ - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " لَا يتمنين أحدكُم الْمَوْت لضر أَصَابَهُ، فَإِن كَانَ لَا بُد فَاعِلا فَلْيقل: اللَّهُمَّ أحيني مَا كَانَت الْحَيَاة خيرا لي، وتوفني إِذا كَانَت الْوَفَاة خيرا لي " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٣١٨٨ - وروياه من رِوَايَة خباب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
(بَاب ندب الْمَرِيض إِلَى أَن يحسن ظَنّه بِاللَّه عَزَّ وَجَلَّ فيرجو رَحمته)
٣١٨٩ - عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَنه سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل مَوته [١٢٥ / ب] بِثَلَاثَة أَيَّام يَقُول: " لَا يموتن أحدكُم إِلَّا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه عَزَّ وَجَلَّ " رَوَاهُ مُسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute