٣٢٤٩ - وَعَن ابْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " داووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ، وحصنوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ، وَأَعدُّوا للبلاء الدُّعَاء " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَضَعفه،
٣٢٥٠ - فَقَالَ: " إِنَّمَا يعرف عَن الْحسن، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُرْسلا " [١٤٤ / أ] .
(بَاب الثَّنَاء عَلَى الْمَرِيض بمحاسن أَعماله وَنَحْوهَا، إِذا رؤى مِنْهُ شدَّة، ليحسن ظَنّه بربه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى)
٣٢٥١ - عَن [١٢٩ / أ] ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، أَنه قَالَ لعمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، حِين طعن، وَكَأَنَّهُ يجزّعه: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَلَا كل ذَاك. قد صَحِبت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فأحسنت صحبته، ثمَّ فارقك وَهُوَ عَنْك رَاض، ثمَّ صَحِبت أَبَا بكر فأحسنت صحبته، ثمَّ فارقك وَهُوَ عَنْك رَاض، ثمَّ صَحِبت الْمُسلمين فأحسنت صحبتهم، وَلَئِن فَارَقْتهمْ لتفارقنهم وهم عَنْك راضون. وَذكر تَمام الحَدِيث. وَقَول عمر ذَلِك منٌّ من الله تَعَالَى. رَوَاهُ البُخَارِيّ. وَفِي الْبَاب:
٣٢٥٢ - ثَنَاء ابْن عَبَّاس عَلَى عَائِشَة فِي مَرضهَا فِي " صَحِيح " البُخَارِيّ.
٣٢٥٣ - وثناء ابْن عَمْرو بن العَاصِي عَلَى أَبِيه فِي مَرضه فِي " صَحِيح " مُسلم. يجزّعه: أَي يزِيل جزعه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute