للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كتاب الْحيض)

٥٨٦ - عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: أَن فَاطِمَة بنت أبي حُبَيْش كَانَت تُستحاض فَسَأَلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ: " ذَلِك عِرْق وَلَيْسَت بالحيضة، فَإِذا أَقبلت الْحَيْضَة فدعي الصَّلَاة، فَإِذا أَدْبَرت فاغتسلي " مُتَّفق عَلَيْهِ.

٥٨٧ - وَفِي رِوَايَات: " فاغسلي عَنْك الدَّم ".

٥٨٨ - وَعَن أبي سعيد: خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي أَضْحَى، أَو فطر إِلَى الْمُصَلى فَمر عَلَى النِّسَاء، فَقَالَ: " يَا معشر النِّسَاء تصدقن فَإِنِّي أريتكن أَكثر أهل النَّار " فَقُلْنَ: وَلم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " تكثرن اللَّعْن، وتكفرن العشير، مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " قُلْنَ: وَمَا نُقْصَان ديننَا وعقلنا، يَا رَسُول الله؟ قَالَ: " أَلَيْسَ شَهَادَة الْمَرْأَة مثل نصف شَهَادَة الرجل؟ " قُلْنَ: بلَى. قَالَ: " فَذَلِك من نُقْصَان عقلهَا أَلَيْسَ إِذا حَاضَت لم تصل، وَلم تصم؟ " قُلْنَ: بلَى. قَالَ: فَذَلِك من نُقْصَان دينهَا " مُتَّفق عَلَيْهِ.

٥٨٩ - وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا من رِوَايَة ابْن عمر بِنَحْوِهِ، وَقَالَ فِيهِ: " وتمكث اللَّيَالِي مَا تصلي، وتفطر فِي رَمَضَان ".

٥٩٠ - وَعَن عَائِشَة: " كُنَّا - تَعْنِي مُدَّة الْحيض - نؤمر بِقَضَاء الصَّوْم، وَلَا نؤمر

<<  <  ج: ص:  >  >>