عَلَى الْمِنْبَر يَوْم الْجُمُعَة: " مَا عَلَى أحدكُم لَو اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ ليَوْم الْجُمُعَة سُوَى ثوبي مهنته " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَابْن ماجة، وَهَذَا لَفظه. وَفِي إسناديهما اخْتِلَاف. المهنة: بِكَسْر الْمِيم وَفتحهَا: الْخدمَة.
٢٧٣٧ - وَعَن ابْن عمر: " أَنه كَانَ يقلِّم أَظْفَاره، ويقص شَاربه فِي كل جُمُعَة " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح، وَصَححهُ.
(فصل فِي ضعيفه)
٢٧٣٨ - مِنْهُ، عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا: " كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يسْتَحبّ أَن يَأْخُذ من شَاربه، وأظفاره يَوْم الْجُمُعَة " ذكره الْبَيْهَقِيّ.
٢٧٣٩ - وَعَن ابْن عمر مَرْفُوع: " الْمُسلم يَوْم الْجُمُعَة محرم، فَإِذا صَلَّى حل ".
٢٧٤٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوع: " الْمُؤمن يَوْم الْجُمُعَة كَهَيئَةِ الْمحرم، لَا يَأْخُذ من ظفره، وَلَا شعره حَتَّى تَنْقَضِي الصَّلَاة " ضعفهما الْبَيْهَقِيّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute