٣٧٦٢ - وَعَن أم سَلمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قَالَت: لما مَاتَ أَبُو سَلمَة، قلت: غَرِيب، وَفِي أَرض غربَة، لأبكينَّه بكاء يُتحدث عَنهُ. فَكنت قد تهيأت للبكاء، إِذْ أَقبلت امْرَأَة من الصَّعِيد تُرِيدُ أَن تسعدني. فَاسْتَقْبلهَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ: " أَتُرِيدِينَ أَن تدخلي الشَّيْطَان بَيْتا أخرجه الله مِنْهُ؟ " مرَّتَيْنِ. فكففت عَن الْبكاء فَلم أبك. رَوَاهُ مُسلم. قَوْله: تهيأت للبكاء، أَي النِّيَاحَة.
(فصل فِي ضعيفه)
٣٧٦٣ - مِنْهُ، فِي سنَن أبي دَاوُد بِإِسْنَاد ضَعِيف، عَن أبي سعيد مَرْفُوع: " لعن النائحة، والمستمعة ".
٣٧٦٤ - وَعَن أسيد بن أبي أسيد، عَن امْرَأَة من المبايعات قَالَت: فِيمَا أَخذ علينا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الْمَعْرُوف الَّذِي أَخذ علينا أَن لَا نعصيه فِيهِ: أَن لَا نخمش
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute