بسر، صَاحب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، مَعَ النَّاس يَوْم عيد فطرٍ أَو أَضْحَى، فَأنْكر إبطاء الإِمَام، وَقَالَ: إِن كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قد فَرغْنَا ساعتنا هَذِه، وَذَلِكَ حِين التَّسْبِيح " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم.
(فصل فِي ضعيفه)
٢٩١٥ - مِنْهُ، مَا رَوَى الشَّافِعِي، عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد، عَن أبي الْحُوَيْرِث، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كتب إِلَى عَمْرو بن حزم، وَهُوَ بِنَجْرَان: " أَن عجِّل الْأَضْحَى، وأخِّر الْفطر، وذكِّر النَّاس " هَذَا مُرْسل وَضَعِيف، إِبْرَاهِيم ضَعِيف [١٢٤ / أ] .
(بَاب خُرُوج النِّسَاء فِي الْعِيد إِذا لم يخف مفْسدَة)
٢٩١٦ - عَن أم عَطِيَّة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قَالَت: " أمرنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَن نخرج فِي الْفطر والأضحى، الْعَوَاتِق، والحُيّض، وَذَوَات الْخُدُور، فَأَما الحُيّض فيعتزلن المصلّى، ويشهدن الْخَيْر، ودعوة الْمُسلمين " قلت: يَا رَسُول الله، إحدانا لَا يكون لَهَا جِلْبَاب؟ قَالَ: " لتُلبسها أُخْتهَا من جلبابها " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٢٩١٧ - وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ: " كُنَّا نؤمر أَن نخرج يَوْم الْعِيد حَتَّى نُخرج الْبكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute