(بَاب اسْتِحْبَاب ادخار الْكَفَن إِذا كَانَ مِمَّا يتبرك بِهِ)
٣٣٩٣ - عَن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَن امْرَأَة جَاءَت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ [١٥١ / ب] بِبُرْدَةٍ منسوجة فِيهَا حاشيتها. قَالَت: نسجتها بيَدي فَجئْت لأكسوكها، فَأَخذهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُحْتَاجا إِلَيْهَا، فَخرج إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إزَاره، فحسنها فلَان، فَقَالَ: اكسنيها، مَا أحْسنهَا! فَقَالَ الْقَوْم: مَا أَحْسَنت، البسها النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُحْتَاجا إِلَيْهَا ثمَّ سَأَلته وَعلمت أَنه لَا يرد. قَالَ: إِنِّي وَالله مَا سَأَلته لألبسه، إِنَّمَا سَأَلته لتَكون كفني. قَالَ سُهَيْل: فَكَانَت كَفنه. رَوَاهُ البُخَارِيّ.
(بَاب اسْتِحْبَاب الحنوط للْمَيت، وإجمار الْكَفَن، وَهُوَ تبخيره، والتطيب بالكافور والمسك)
٣٣٩٤ - فِيهِ حَدِيث أُبيّ بن كَعْب فِي قصَّة آدم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ السَّابِق فِي بَاب " الْغسْل ".
٣٣٩٥ - وَحَدِيث ابْن عَبَّاس فِي الْمحرم: " لَا تحنطوه وَلَا تمسوه طيبا " فَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَن الْمَعْرُوف لغير الْمحرم الحنوط وَالطّيب.
٣٣٩٦ - وَحَدِيث أم عَطِيَّة: " واجعلن فِي الْآخِرَة كافوراً ".
٣٣٩٧ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " والمسك أطيب الطّيب " رَوَاهُ مُسلم.
٣٣٩٨ - وَعَن أبي وَائِل، قَالَ: كَانَ عِنْد عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه مسك فَأَوْصَى أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute