الاسْتِسْقَاء متبذِّلاً، متواضعاً، متضرِّعاً، حَتَّى أَتَى المصلَّى [١٣٤ / ب] فرقى عَلَى الْمِنْبَر، فَلم يخْطب خُطبكم هَذِه، وَلَكِن لم يزل فِي الدُّعَاء، والتضرع، وَالتَّكْبِير، ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيد " رَوَاهُ الثَّلَاثَة، وَلَفظه لأبي دَاوُد.
٣٠٨٧ - قَالَ التِّرْمِذِيّ: " هُوَ حسن صَحِيح ".
٣٠٨٨ - وَفِي رِوَايَته: " وَصَلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فِي الْعِيد " وَزَاد: " متخشِّعا ".
٣٠٨٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " خرج نَبِي من الْأَنْبِيَاء يَسْتَسْقِي، فَإِذا هُوَ بنملة رَافِعَة بعض قَوَائِمهَا (الْأَرْبَع) إِلَى السَّمَاء، فَقَالَ: ارْجعُوا، فقد استُجيب لكم، من أجل شَأْن النملة " رَوَاهُ الْحَاكِم،
٣٠٩٠ - وَقَالَ: " صَحِيح الْإِسْنَاد ".
(فصل فِي ضعيفه)
٣٠٩١ - مِنْهُ، حَدِيث: " مهلا عَن الله، مهلا، فَإِنَّهُ لَوْلَا شباب خشَّع، وبهائم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute