(فصل فِي ضعيفه)
٣٢٤٤ - عَن أبي سعيد مَرْفُوع: " إِذا دَخَلْتُم عَلَى مَرِيض فنفسوا لَهُ فِي أَجله، فَإِن ذَلِك لَا يرد شَيْئا، ويطيب نَفسه " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَابْن ماجة بِإِسْنَاد ضَعِيف.
(بَاب وَصِيَّة أهل الْمَرِيض، وَمن يَخْدمه بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَالصَّبْر عَلَى مَا يشق من أمره، وَكَذَا من قرب سَبَب مَوته بِحَدّ أَو قصاص)
٣٢٤٥ - عَن عمرَان بن الْحصين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، أَن امْرَأَة من جُهَيْنَة أَتَت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهِي حُبْلَى من الزِّنَى، فَقَالَت: يَا رَسُول الله، أصبت حدا، فأقمه عَلّي. فَدَعَا نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَليهَا، فَقَالَ: " أحسن إِلَيْهَا، فَإِذا وضعت فائتني بهَا " فَفعل، فَأمر بهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فشدت عَلَيْهَا ثِيَابهَا، ثمَّ أَمر بهَا فرجمت، ثمَّ صَلَّى عَلَيْهَا. رَوَاهُ مُسلم.
(بَاب الصَّدَقَة عَن الْمَرِيض)
قَالَ الله تَعَالَى: {إِن الله مَعَ الَّذين اتَّقوا وَالَّذين هم محسنون} .
٣٢٤٦ - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِن الصَّدَقَة لتطفيء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute