تَعَارَضَت فِيهِ حَتَّى توهم بعض الْكِبَار أَن حَدِيث ابْن عَبَّاس مَنْسُوخ، وَهَذَا غلط فَاحش، فَإِنَّهُ لم يُتعذر الْجمع، وَلم يُعلم التَّارِيخ، فَكيف يثبت النّسخ؟
(بَاب اسْتِحْبَاب جلْسَة الاسْتِرَاحَة وَهِي جلْسَة خَفِيفَة عقب السَّجْدَة الثَّانِيَة من كل رَكْعَة يقوم عَنْهَا)
١٣٦١ - فِيهِ حَدِيث أبي حميد السَّابِق فِي " جَامع صفة الصَّلَاة ".
١٣٦٢ - وَعَن مَالك بن الْحُوَيْرِث رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: " أَنه رَأَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي فَإِذا كَانَ فِي وتر من صلَاته لم ينْهض حَتَّى يَسْتَوِي قَاعِدا " رَوَاهُ البُخَارِيّ من طرق.
(فصل فِي ضعيفه)
١٣٦٣ - مِنْهُ، عَن وَائِل: " كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا رفع رَأسه من السَّجْدَة يَسْتَوِي قَائِما بتكبيرة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute