(بَاب إغماض عَيْنَيْهِ إِذا مَاتَ، وَمَا يُقَال عِنْده)
٣٢٧٥ - عَن أم سَلمَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قَالَت: دخل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى أبي سَلمَة، وَقد شقَّ بَصَره، فأغمضه ثمَّ قَالَ: " إِن الرّوح إِذا قُبض تبعه الْبَصَر " فضجَّ نَاس من أَهله. فَقَالَ: " لَا تدعوا عَلَى أَنفسكُم إِلَّا بِخَير، فَإِن الْمَلَائِكَة يؤمِّنون عَلَى مَا تَقولُونَ " ثمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلمَة، وارفع دَرَجَته فِي المهديين، واخلفه فِي عقِبه فِي الغابرين، واغفر لنا وَله يَا رب الْعَالمين، وافسح لَهُ فِي قَبره ونوِّر لَهُ فِيهِ " رَوَاهُ مُسلم.
٣٢٧٦ - وعنها، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِذا حضرتم الْمَرِيض، أَو الْمَيِّت فَقولُوا خيرا، فَإِن الْمَلَائِكَة يؤمِّنون عَلَى مَا تَقولُونَ " قَالَت: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلمَة، أتيت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِن أَبَا سَلمَة قد مَاتَ. قَالَ قولي: " اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَله، وأعقبني مِنْهُ عُقْبى حَسَنَة " فَقلت: فأعقبني من هُوَ خير لي مِنْهُ، مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ. رَوَاهُ مُسلم هَكَذَا: " الْمَرِيض، أَو الْمَيِّت " عَلَى الشَّك.
٣٢٧٧ - وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَغَيره: " الْمَيِّت " بِلَا شكّ.
(فصل فِي ضعيفه)
٣٢٧٨ - مِنْهُ، عَن معقل بن يسَار، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " اقرؤوا عَلَى مَوْتَاكُم (يس) "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute