وَهِي بِضَم الْعين وَكسرهَا، سَاكِنة الرَّاء. وَيُقَال: عرية، بِالضَّمِّ، وَتَشْديد الْيَاء، وَهِي متجرد الشَّخْص.
٥١٣ - وَعَن أم هَانِيء قَالَت: " ذهبت إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَام الْفَتْح، فَوَجَدته يغْتَسل، وَفَاطِمَة تستره " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٥١٤ - وَعَن يعْلى بن أُميَّة: أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رَأَى رجلا يغْتَسل بالبراز، فَصَعدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: " إِن الله عَزَّ وَجَلَّ حييّ ستير، يحب الْحيَاء والستر، فَإِذا اغْتسل أحدكُم فليستتر " صَحِيح، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح.
٥١٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " كَانَت بَنو إِسْرَائِيل يغتسلون عُرَاة، ينظر بَعضهم إِلَى سوءة بعض، وَكَانَ مُوسَى يغْتَسل وَحده، فَقَالُوا: وَالله مَا منع مُوسَى أَن يغْتَسل مَعنا إِلَّا أَنه آدر، فَذهب مرّة يغْتَسل فَوضع ثَوْبه عَلَى حجر، ففر الْحجر بِثَوْبِهِ فجمح مُوسَى بأثره يَقُول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حَتَّى نظرت بَنو إِسْرَائِيل إِلَى سوءة [١٧ / ب] مُوسَى، وَقَالُوا: وَالله مَا بمُوسَى من بَأْس، فَقَامَ الْحجر حَتَّى نظر إِلَيْهِ، فَأخذ ثَوْبه، وطفق بِالْحجرِ ضربا " قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: وَالله إِنَّه بِالْحجرِ ندب سِتَّة أَو سَبْعَة ضرب مُوسَى بِالْحجرِ. مُتَّفق عَلَيْهِ، لَفظه لمُسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute