٧٤٨ - وَفِي رِوَايَة لمُسلم: " إِذا رقد أحدكُم عَن الصَّلَاة أَو غفل عَنْهَا فليصليها إِذا ذكرهَا ".
٧٤٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حِين قفل من غَزْوَة حنين سَار ليله حَتَّى إِذا أدْركهُ الْكرَى عرس، وَقَالَ لِبلَال: " اكلأ لنا اللَّيْل " فَصَلى بِلَال مَا قدر لَهُ، ونام رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَصْحَابه، فَلَمَّا تقَارب الْفجْر اسْتندَ بِلَال إِلَى رَاحِلَته مواجها للفجر فغلبته عَيناهُ، فَلم يَسْتَيْقِظ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ [٢٨ / ب] ، وَلَا بِلَال، وَلَا أحد من أَصْحَابه حَتَّى ضربتهم الشَّمْس، فَكَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أَوَّلهمْ استيقاظا، فَفَزعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ: " أَي بِلَال " فَقَالَ بِلَال: أَخذ بنفسي الَّذِي أَخذ يَا رَسُول الله بِنَفْسِك. قَالَ: " اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شَيْئا، ثمَّ تَوَضَّأ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، وَأمر بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاة فَصَلى بهم الصُّبْح، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاة، قَالَ: " من نسي الصَّلَاة فليصلها إِذا ذكرهَا " رَوَاهُ مُسلم.
٧٥٠ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ: كنت مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي مسير لَهُ فأدلجنا ليلتنا، حَتَّى إِذا كُنَّا فِي وَجه الصُّبْح عرسنا فغلبتنا أَعيننَا حَتَّى بزغت الشَّمْس، فَكَانَ أول من اسْتَيْقَظَ منا أَبُو بكر، وَكُنَّا لَا نوقظ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من مَنَامه إِذا نَام حَتَّى يَسْتَيْقِظ، ثمَّ اسْتَيْقَظَ عمر، فَقَامَ عِنْد نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يكبر وَيرْفَع صَوته حَتَّى اسْتَيْقَظَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَلَمَّا رفع رَأسه وَرَأَى الشَّمْس قد بزغت قَالَ: " ارتحلوا " فَسَار بِنَا حَتَّى ابْيَضَّتْ الشَّمْس نزل فَصَلى بِنَا الْغَدَاة. مُتَّفق عَلَيْهِ، وَهُوَ حَدِيث طَوِيل.
٧٥١ - وَعَن أبي قَتَادَة قَالَ: ذكرُوا للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نومهم عَن الصَّلَاة فَقَالَ: [٢٦ / أ] " إِنَّه لَيْسَ فِي النّوم تَفْرِيط، إِنَّمَا التَّفْرِيط عَلَى من لم يصل الصَّلَاة حَتَّى يَجِيء وَقت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute