وَالْأُخْرَى ترفع دَرَجَة " رَوَاهُ مُسلم.
٩٠٢ - وَعَن أُبي بن كَعْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: كَانَ رجل من الْأَنْصَار لَا أعلم أحدا أبعد من الْمَسْجِد مِنْهُ، وَكَانَت لَا تخطئه صَلَاة، فَقلت لَهُ: لَو اشْتريت حمارا تركبه فِي الظلماء وَفِي الرمضاء. قَالَ: مَا يسرني أَن منزلي إِلَى جنب الْمَسْجِد، إِنِّي أُرِيد أَن يُكتب لي ممشاي إِلَى الْمَسْجِد ورجوعي إِذا رجعت إِلَى أَهلِي. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " قد جمع الله لَك ذَلِك كُله " رَوَاهُ مُسلم.
٩٠٣ - وَعَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: خلت الْبِقَاع حول الْمَسْجِد فَأَرَادَ بَنو سَلمَة أَن يَنْتَقِلُوا قرب الْمَسْجِد فَبلغ ذَلِك النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَ لَهُم: " إِنَّه بَلغنِي أَنكُمْ تُرِيدُونَ أَن تنتقلوا قرب الْمَسْجِد "، قَالُوا نعم يَا رَسُول الله، قد أردنَا ذَلِك. فَقَالَ: " يَا بني سَلمَة، دِيَاركُمْ تُكتب آثَاركُم. دِيَاركُمْ تكْتب آثَاركُم " فَقَالُوا: مَا يسرنَا أَنا كُنَّا تحوّلنا. رَوَاهُ مُسلم.
٩٠٤ - وَرَوَى البُخَارِيّ مَعْنَاهُ من رِوَايَة أنس [٣٦ / ب] .
٩٠٥ - وَعَن أبي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِن أعظم النَّاس أجرا فِي الصَّلَاة أبعدهم إِلَيْهَا ممشىً، فأبعدهم، وَالَّذِي ينْتَظر الصَّلَاة حَتَّى يُصليهَا مَعَ الإِمَام أعظم أجرا من الَّذِي يُصليهَا ثمَّ ينَام " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٩٠٦ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " إِذا رَأَيْتُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute