١٢٦٩ - وَعَن عبد الله بن أبي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: سمع الله لمن حَمده، اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد، ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض، وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد، اللَّهُمَّ طهرني بالثلج، وَالْبرد، وَالْمَاء الْبَارِد، اللَّهُمَّ طهرني من الذُّنُوب والخطايا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الْوَسخ " رَوَاهُ مُسلم.
١٢٧٠ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وَالْأَرْض، وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد، أهل الثَّنَاء وَالْمجد، أَحَق مَا قَالَ العَبْد، وكلنَا لَك عبد، اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت، وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد " رَوَاهُ مُسلم. وَهَكَذَا هُوَ فِي مُسلم، وَسَائِر كتب الحَدِيث: " أَحَق " بِالْألف. وَوَقع فِي كتب الْفِقْه بحذفها. وَالْجد، بِفَتْح الْجِيم الْحَظ والغنى [٤٣ / أ] ، وَرُوِيَ بِكَسْرِهَا، أَي [ضد] الْهزْل، وَالْمَشْهُور الْفَتْح.
١٢٧١ - وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا من رِوَايَة ابْن عَبَّاس.
١٢٧٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة: أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " وَإِذا قَالَ الإِمَام: سمع الله لمن حَمده، فَقولُوا: رَبنَا لَك الْحَمد " مُتَّفق عَلَيْهِ.
١٢٧٣ - وَعَن رِفَاعَة بن رَافع رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: كُنَّا نصلي وَرَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلَمَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute