١٣٢٩ - وَعنهُ، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ:" أقرب مَا يكون العَبْد من ربه وَهُوَ [٤٥ / أ] ساجد، فَأَكْثرُوا من الدُّعَاء " رَوَاهُ مُسلم.
١٣٣٠ - وَعَن عَائِشَة قَالَت: فقدتّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لَيْلَة من الْفراش، فالتمسته فَوَقَعت يَدي عَلَى بطن قَدَمَيْهِ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِد، وهما منصوبتان، وَهُوَ يَقُول:" اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عُقُوبَتك، وَأَعُوذ بك مِنْك، لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك، أَنْت كَمَا أثنيت عَلَى نَفسك " رَوَاهُ مُسلم.
١٣٣١ - وَعَن سعيد بن جُبَير، قَالَ سَمِعت أنسا يَقُول:" مَا صليت وَرَاء أحد بعد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أشبه صَلَاة برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من هَذَا الْفَتَى، يَعْنِي عمر بن عبد الْعَزِيز. قَالَ: فحزرنا فِي رُكُوعه عشر تسبيحات، وَفِي سُجُوده عشر تسبيحات " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد حسن.