٢٠٤٧ - وَفِي رِوَايَة لمُسلم: " ينزل الله تَعَالَى إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا كل لَيْلَة حِين يمْضِي ثلث اللَّيْل الأول، فَيَقُول: أَنا الْملك، أَنا الْملك، من ذَا الَّذِي يدعوني فأستجيب لَهُ، من ذَا الَّذِي يسألني فَأعْطِيه، من ذَا الَّذِي يستغفرني فَأغْفِر لَهُ. فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يضيء الْفجْر ".
٢٠٤٨ - وَفِي رِوَايَة لَهُ: عَن أبي سعيد، وَأبي هُرَيْرَة قَالَا: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " إِن الله تبَارك وَتَعَالَى يُمْهل حَتَّى إِذا ذهب ثلث اللَّيْل الأول نزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا، فَيَقُول: هَل من مُسْتَغْفِر؟ هَل من تائب؟ هَل من سَائل؟ هَل من دَاع؟ حَتَّى ينفجر الْفجْر ".
٢٠٤٩ - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " من تعار من اللَّيْل فَقَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ عَلَى كل شَيْء قدير، الْحَمد لله، وَسُبْحَان الله، وَالله أكبر، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لي، أَو دَعَا استُجيب لَهُ، فَإِن تَوَضَّأ قبلت صلَاته " رَوَاهُ البُخَارِيّ. تعار: بِالْعينِ الْمُهْملَة، وَالرَّاء الْمُشَدّدَة، مَعْنَاهُ اسْتَيْقَظَ.
٢٠٥٠ - وَفِي كثير من نسخ البُخَارِيّ زِيَادَة: " وَلَا إِلَه إِلَّا الله "، بعد " وَسُبْحَان الله ".
٢٠٥١ - وَرَوَاهَا أَيْضا غَيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute