وَأمي خلفنا أم سليم [٧٥ / ب] ".
٢٠٨٩ - وَعنهُ، قَالَ: دخل علينا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَمَا هُوَ إِلَّا أَنا، وَأمي، وَأم حرَام خَالَتِي، فَقَالَ: " قومُوا فلأصلي بكم " - فِي غير وَقت صَلَاة - فَصَلى بِنَا فَقَالَ رجل لِثَابِت: أَيْن جعل أنسا مِنْهُ؟ قَالَ: عَلَى يَمِينه، ثمَّ دَعَا لنا أهل الْبَيْت بِكُل خير من خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَقَالَت أُمِّي: يَا رَسُول الله، خويدمك ادْع الله لَهُ. فَدَعَا لي بِكُل خير، وَكَانَ فِي آخر مَا دَعَا لي بِهِ أَن قَالَ: " اللَّهُمَّ أَكثر مَاله، وَولده، وَبَارك لَهُ فِيهِ " رَوَاهُ مُسلم.
٢٠٩٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، أَنه بَات لَيْلَة عِنْد خَالَته مَيْمُونَة. قَالَ: " فاضطجعت فِي عرض الوسادة، واضطجع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَهله فِي طولهَا، فَنَامَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حَتَّى إِذا انتصف اللَّيْل أَو قبله بِقَلِيل، أَو بعده بِقَلِيل، اسْتَيْقَظَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَجعل يمسح النّوم عَن وَجهه بِيَدِهِ، ثمَّ قَرَأَ الْعشْر الْآيَات الْخَوَاتِم من سُورَة آل عمرَان، ثمَّ قَامَ إِلَى شن معلقَة فَتَوَضَّأ مِنْهَا فَأحْسن وضوءه، ثمَّ قَامَ يُصَلِّي فَقُمْت فصنعت مثل مَا صنع، ثمَّ ذهبت فَقُمْت إِلَى جنبه، فَوضع يَده الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِي، وَأخذ بأذني الْيُمْنَى يفتلها، فَصَلى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute