٢١٨٥ - وَفِي رِوَايَة لَهُ: " سلم فِي ثَلَاث رَكْعَات من الْعَصْر، ثمَّ قَامَ فَدخل الْحُجْرَة، فَقَامَ رجل بسيط الْيَدَيْنِ " فَذكره.
٢١٨٦ - وَعَن مُعَاوِيَة بن حديج، الصَّحَابِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى يَوْمًا فَسلم، وَقد بقيت من الصَّلَاة رَكْعَة فأدركه رجل، فَقَالَ: نسيت من الصَّلَاة رَكْعَة، فَرجع فَدخل الْمَسْجِد وَأمر بِلَالًا، فَأَقَامَ الصَّلَاة، فَصَلى للنَّاس رَكْعَة، فَأخْبرت بذلك النَّاس، فَقَالُوا لي: أتعرف الرجل؟ قلت: لَا، إِلَّا أَن أرَاهُ، فَمر بِي. فَقلت: هَذَا هُوَ، فَقَالُوا: هَذَا طَلْحَة بن عبيد الله " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم.
٢١٨٧ - وَقَالَ: " هُوَ صَحِيح الْإِسْنَاد ". وحديج، بِضَم الْحَاء، وَفتح الدَّال الْمُهْمَلَتَيْنِ.
٢١٨٨ - وَقَالُوا: وَكَانَ إِسْلَام مُعَاوِيَة هَذَا قبل وَفَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بشهرين [٩٠ / ب] . وَاعْلَم أَنه جَاءَ فِي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute