خَالِد بن سُفْيَان الْهُذلِيّ، وَكَانَ نَحْو عُرَنَة وعرفات، فَقَالَ: " اذْهَبْ فاقتله " فرأيته وَحَضَرت صَلَاة الْعَصْر، فَقلت: إِنِّي أَخَاف أَن يكون بيني وَبَينه مَا إِن أؤخر الصَّلَاة، فَانْطَلَقت أَمْشِي، وَأَنا أُصَلِّي أومئ إِيمَاء نَحوه، فَلَمَّا دَنَوْت مِنْهُ قَالَ لي: من أَنْت؟ قلت: رجل من الْعَرَب بَلغنِي أَنَّك تجمع لهَذَا الرجل فجئتك فِي ذَاك. قَالَ: إِنِّي لفي ذَاك، فمشيت مَعَه سَاعَة حَتَّى إِذا أمكنني علوته بسيفي حَتَّى برد. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن، وَفِيه مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار، وَهُوَ مُدَلّس، وَقد قَالَ فِي رِوَايَة أبي دَاوُد " عَن ".
٢٦٢٢ - لَكِن قَالَ فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ: " حَدثنِي ". فانتفت مفْسدَة تدليسه فَهُوَ حَدِيث حسن، وَلم يُضعفهُ أَبُو دَاوُد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute