بعث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عبد الله بن رَوَاحَة فِي سَرِيَّة فَوَافَقَ ذَلِك يَوْم جُمُعَة، فغدا أَصْحَابه، وَقَالَ: أَتَخَلَّف فأصلي مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثمَّ ألحقهم، فَلَمَّا صَلَّى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رَآهُ، قَالَ: " مَا مَنعك أَن تَغْدُو مَعَ [١٠٠ / أ] أَصْحَابك؟ " قَالَ: أردْت أَن أُصَلِّي مَعَك ثمَّ ألحقهم. قَالَ: " لَو أنفقت مَا فِي الأَرْض مَا أدْركْت فضل غدوتهم " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ.
٢٦٦٦ - وَقَالَ، قَالَ شُعْبَة: لم يسمع الحكم من مقسم إِلَّا خَمْسَة أَحَادِيث لَيْسَ هَذَا مِنْهَا، وَضَعفه أَيْضا الْبَيْهَقِيّ وَآخَرُونَ.
٢٦٦٧ - قَالَ الْبَيْهَقِيّ: " انْفَرد بِهِ الْحجَّاج بن أَرْطَاة " وَهُوَ ضَعِيف، فَالْحَدِيث ضَعِيف للوجهين [١١٢ / أ] .
٢٦٦٨ - وَعَن الزُّهْرِيّ: " أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خرج لسفر يَوْم الْجُمُعَة من أول النَّهَار " هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي " الْمَرَاسِيل "، وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهمَا مُنْقَطِعًا.
٢٦٦٩ - وَعَن ابْن عمر رَفعه: " من سَافر يَوْم الْجُمُعَة دعت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة أَن لَا يُصحب فِي سَفَره " رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي " الْأَفْرَاد " من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة، وَهُوَ ضَعِيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute