٣١٢٨ - وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: " اللَّهُمَّ سيْباً نَافِعًا " مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا. والسيْب: الْعَطاء. والصيِّب: الْمَطَر. وَقيل: الْمَطَر الشَّديد.
٣١٢٩ - وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: صَلَّى لنا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَاة الصُّبْح عَلَى إِثْر سَمَاء كَانَت من اللَّيْل، فَلَمَّا انْصَرف، أقبل عَلّي النَّاس، فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ مَاذَا قَالَ ربكُم؟ " قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: " أصبح من عبَادي [١٢٢ / أ] مُؤمن بِي، وَكَافِر. فَأَما من قَالَ: مُطرنا بِفضل الله وَرَحمته، فَذَلِك مُؤمن بِي كَافِر بالكوكب. وَأما من قَالَ: بِنَوْء كَذَا وَكَذَا، فَذَلِك كَافِر بِي، مُؤمن بالكوكب " مُتَّفق عَلَيْهِ.
٣١٣٠ - وَرَوَى مُسلم نَحوه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس،
٣١٣١ - وَأبي هُرَيْرَة.
٣١٣٢ - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: أَصَابَنَا [وَنحن] مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مطر فحسر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثَوْبه حَتَّى أَصَابَهُ من الْمَطَر. فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، لم صنعت هَذَا؟ قَالَ: " لِأَنَّهُ حَدِيث عهد بربه " رَوَاهُ مُسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute