٣٢٠٠ - وَرَوَى الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن مَسْعُود، وَعَائِشَة أَنَّهُمَا قَالَا فِي موت الْفجأَة: " هُوَ رَاحَة لِلْمُؤمنِ، وَأَخْذَة أَسف لِلْفَاجِرِ ".
٣٢٠١ - وَرَوَاهُ أَيْضا مَرْفُوعا من رِوَايَة عَائِشَة. قلت: وَمَعْنَاهُ أَنه رَاحَة للمتأهب، وَأَخْذَة أَسف فِي حق غَيره مِمَّن يحْتَاج إِلَى تَوْبَة، وَوَصِيَّة، وَنَحْوهمَا.
٣٢٠٢ - وَعَن أبي قَتَادَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مر عَلَيْهِ بِجنَازَة فَقَالَ: " مستريح، ومستراح مِنْهُ " فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، مَا المستريح، وَمَا المستراح مِنْهُ؟ قَالَ: " العَبْد الْمُؤمن يستريح من نصب الدُّنْيَا، وَالْعَبْد الْفَاجِر يستريح مِنْهُ الْعباد، والبلاد، وَالشَّجر وَالدَّوَاب " مُتَّفق عَلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute