الْبَراء بن معْرور رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، فَقَالُوا: توفّي، وَأَوْصَى بِثُلثِهِ لَك يَا رَسُول الله، وَأَوْصَى أَن يوجَّه إِلَى الْقبْلَة لما احتُضر. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " أصَاب الْفطْرَة، وَقد رددت ثلثه عَلَى وَلَده " ثمَّ ذهب فَصَلى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، وارحمه، وَأدْخلهُ جنتك. وَقد فعلت " رَوَاهُ الْحَاكِم، وَالْبَيْهَقِيّ. وَلم يحْتَج فِي الْبَاب [١٣٠ / أ] بِغَيْرِهِ.
٣٢٦٩ - قَالَ الْحَاكِم: " هَذَا حَدِيث صَحِيح، لَا أعلم فِي تَوْجِيه المحتضر إِلَى الْقبْلَة غَيره ".
٣٢٧٠ - قلت: وَأما الْمَرْوِيّ فِي " المهذَّب " وَغَيره من كتب الْفِقْه، من قصَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute