قَالُوا: مَا نَدْرِي أنجرِّده من ثِيَابه كَمَا نجرِّد مَوتَانا، أم نغسِّله وَعَلِيهِ ثِيَابه؟ فَلَمَّا اخْتلفُوا ألْقَى الله تَعَالَى عَلَيْهِم النّوم حَتَّى مَا مِنْهُم رجل إِلَّا وذقنه فِي صَدره، ثمَّ كَلمهمْ مُكَلم من نَاحيَة الْبَيْت لَا يَدْرُونَ من هُوَ أَن غسِّلوا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَعَلِيهِ ثِيَابه [١٤٧ / ب] فَقَامُوا فغسَّلوا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَعَلِيهِ قَمِيص يصبون المَاء فَوق الْقَمِيص ويدلكونه بالقميص دون أَيْديهم. وَكَانَت عَائِشَة تَقول: لَو اسْتقْبلت من أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرت مَا غسَّله إِلَّا نساؤه " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن.
٣٣٢١ - وَعَن بُرَيْدَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: " لما أخذُوا فِي غسل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ناداهم مُنَاد من الدَّاخِل: لَا تنزعوا عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَمِيصًا " رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ بأسانيد صَحِيحَة.
٣٣٢٢ - قَالَ الْحَاكِم: " هُوَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم ".
٣٣٢٣ - وَعَن عَلّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: " غسَّلت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فذهبْت أنظر مَا يكون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute