فَقَالَ: " مَا فعل ذَلِك الْإِنْسَان؟ " قَالُوا: يَا رَسُول الله، مَاتَ. قَالَ: " أَفلا آذنتموني؟ " فَقَالُوا: إِنَّه كَانَ كَذَا وَكَذَا، قصَّة، فحقروا شَأْنه، قَالَ: " فدلوني عَلَى قَبره "، فَأَتَى قَبره، فَصَلى عَلَيْهِ. مُتَّفق عَلَيْهِ.
٣٥٢٣ - زَاد مُسلم: فَصَلى عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: " إِن هَذِه الْقُبُور مَمْلُوءَة ظلمَة عَلَى أَهلهَا، وَإِن الله تَعَالَى ينورها لَهُم بصلاتي عَلَيْهِم ".
٣٥٢٤ - وَعَن سعيد بن الْمسيب، أَن أم سعد - تَعْنِي ابْن عبَادَة - مَاتَت، وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ غَائِب فَلَمَّا قدم صَلَّى عَلَيْهَا، وَقد مَضَى لذَلِك شهر. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره هَكَذَا مُرْسلا.
٣٥٢٥ - قَالَ الْبَيْهَقِيّ: " وَهُوَ مُرْسل صَحِيح ".
٣٥٢٦ - قَالَ: " وَرُوِيَ مَوْصُولا من رِوَايَة ابْن عَبَّاس، وَالْمَشْهُور الْمُرْسل ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute