للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

١٠٤٦ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ بَعْض المَشْيَخَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَذَكَرَ الهِنْدَ فَقَالَ: "لَيَغْزُوَنَّ الهِنْدَ لَكُمْ جَيْشَ يَفْتَحُ اللَّه عَلَيْهِمْ، حَتَّى يَأْتُوا بِمُلُوكِهِمْ مُغَلَّلِينَ بِالسَّلَاسِلِ، يَغْفِرُ اللَّهُ ذُنُوبَهُمْ، فَيَنْصَرِفُونَ حِينَ يَنْصَرِفُونَ، فَيَجِدُونَ ابْنَ مَرْيَمَ بالشَّامِ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنْ أَنَا أَدْرَكْتُ تِلْكَ الغَزْوَةَ بِعْتُ كُلَّ طَارِفٍ (٩١) لِي وَتَالِدٍ (٩٢) وَغَزَوْتُهَا، فَإِذَا فَتَحَ اللَّه عَلَيْنَا وَانْصَرَفْنَا، فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ المُحَرَّرُ يَقْدَمُ الشَّامَ فَيَجِدُ فِيهَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَلَأَحْرِصَنَّ أَنْ أَدْنُوَا مِنْهُ، فَأُخْبِرُهُ أَنِّي قَدْ صَحِبْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَضَحِكَ، ثُمَّ قَالَ: "هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ". (٩٣)

١٠٤٧ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: يَبْعَثُ مَلِكَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ جَيْشًا إِلَى الهِنْدِ، فَيَفْتَحُهَا وَيَأخُذُ كُنُوزَهَا، فَيَجْعَلُهُ حِلْيَةً لِبَيْتِ المَقْدِسِ،


= وشريح بن عبيد لم يدرك كعبًا، قاله المزي وغيره، لكن هذا الإسناد صحيح إلى كعب، وفيه تصريحه بالسماع، مما يدل على إدراكه له، ويبقى النظر فيما قاله كعب، والظاهر أنه مما نقله إلينا من كتب أهل الكتاب؛ ولا حجة فيه.
(٩١) الطارِفُ من المال: المستحدث، وهو خلاف التالد والتليد، والاسم الطرفة، والطارف المال المستفاد. انظر "لسان العرب": طرف.
(٩٢) التالد: المال القديم الأصلي الذي ولد عندك، وهو نقيض الطارف. انظر "لسان العرب": تلد.
(٩٣) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١١٥٠).
فيه بقية بن الوليد وهو مدلس، وقد عنعن، وشيوخ صفوان مجاهيل.

<<  <   >  >>