للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ بن حَمَّادٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْفِرْيَابِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا أَبُو السّلمِ، عَنِ الْوَلِيدِ بن مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَيْرَ بْنَ هَانئ العَبْسِيَّ يَقُولُ: يَجْعَلُ اللَّه صَخْرَةَ بَيْتِ المقْدِسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ، فِيكونُ هُوَ عَلَيْهَا وَمَنْ أَحَبَّ مِنْ خَلْقِهِ. (٢٩٣)

مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

٤٣٣ - قَالَ الْفَاكِهِيُّ فِي "أَخْبَارِ مَكَّةَ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي المغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَبدَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ معدانَ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: إِنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ، تُزَفُّ زَفَّ الْعَرُوسِ، مُتَعَلِّقٌ بِهَا مَنْ حَجَّ إِلَيْهَا، فَتَقُولُ الصَّخْرَةُ: مَرْحَبًا بِالزَّائِرِ وَالمزُورِ. (٢٩٤)


(٢٩٣) "ضعيف ومن الإسرائيليات"
"الجامع المستقصى" (ق ٥٠)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٣١ - ١٣٢) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عمير به.
وإسناده ضعيف؛ وفيه الوليد بن مسلم مولاهم أبو العباس الدمشقي، مولى بني أمية يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالسماع في الإسناد. والوليد بن حماد الرملي، قال الهيثمي: لم أعرفه.
قلت: قال أبو يعلى الخليلي في "الإرشاد" (ص ٤٠٧) عند ذكر الوليد بن حماد الرملي، وأحمد بن أبي موسى الأنطاكي: هما ضعيفان. وعمر بن الفضل وأبوه مجهولان.
ثم إن هذا القول من عمير بن هانئ لا يُعلم إلا بوحيٍ فهو يتكلم عن أمر غيبي، والظاهر أنه من المتلقى عن بني إسرائيل.
(٢٩٤) "ضعيف"
"أخبار مكة" (١٨١٨)، وأخرجه الفاكهي أيضًا (٩٥٠) مختصرًا، من طريق أبي بكر البغدادي، وأخرجه الواسطي في "فضائل بيت المقدس" (ص ٨١)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩١ - ٢٩٢)، كلاهما من طريق أبي المغيرة به، وابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١١٤ ب) من وجه آخر عن عبدة به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٩ ب).

<<  <   >  >>