للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

٧٤٣ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّاب، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رَجُلًا يَسْبَحُ فِي نَهَرٍ وَيُلْقَمُ الحِجَارَةَ، فَسَأَلْتُ مَا هَذَا؟ فَقِيلَ لِي: آكِلُ الرِّبَا". (١٣٤)


= الكبرى" (١/ ٢٦٠) لابن مردويه، وعزاه ابن القيم في "حادي الأرواح" لأبي الشيخ، وساقه من طريق عمرو بن الحصين به.
قلت: وإسناده واه؛ فيه عمرو بن الحصين متروك كما قال الحافظ في "التقريب"، ومحمد بن عبد اللَّه ابن علاثة قال فيه الحافظ: صدوق يخطئ. وابن جريج مدلس، وقد عنعن.
قال الألباني في "الإسراء والمعراج" (ص ٥٦): ذكره السيوطي في "الخصائص" (١/ ٣٩٢) وسكت عليه كعادته، وعبيد بن عمير -هو الليثي- تابعي ثقة، وإنما النظر فيمن دونه.
(١٣٤) "منكر بذكر الإسراء"
"مسند أحمد" (٥/ ١٠)، وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥٠٩) بسنده عن عبد الوهاب به، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢١٣) إلى ابن مردويه.
ورجال إسناده ثقات، غير عبد الوهاب وهو ابن عطاء الخفاف، ليس بالقوي، وقد خالف جماعة من الثقات في لفظه.
خالفه إسماعيل بن إبراهيم عند البخاري (٧٠٤٧)، ومحمد بن جعفر وعباد بن عباد عند أحمد (٥/ ٨ - ٩)، والمعتمر بن سليمان عند النسائي في "الكبرى" (٧٦٥٨)، ويحيى بن سعيد ومحمد بن أبي عدي وعبد الوهاب بن عبد المجيد عند ابن خزيمة (٩٤٢)، والنضر بن شميل عند ابن حبان في "صحيحه" (٦٥٥)، كلهم عن عوف بذكر رؤيا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس فيه ذكر للإسراء، فانفرد عبد الوهاب بذلك ولا يحتمل، وعلى هذا فذكر الإسراء في حديث سمرة منكر.

<<  <   >  >>