للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملْحِدُونَ {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}. (٩)

مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

٦٦٦ - قَالَ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ":

حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} (١٠) قَالَ: هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيْلَةَ أُسْرِيَ بهِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ، قَالَ: وَالشَّجَرَةَ الملْعُونَةَ فِي القُرْآنِ، قَالَ: هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. (١١)

٦٦٧ - قَالَ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ":

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ (ح) وقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَمِّ نَبِيِّكُمْ -يَعْنِي ابْنَ عَبَّاسٍ- عَنْ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ طُوَالًا جَعْدًا (١٢)، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا مَرْبُوعَ الخلْقِ إِلَى الحمْرَةِ وَالبَيَاضِ، سَبِطَ الرَّأْسِ، وَرَأَيْتُ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ، وَالدَّجَّالَ فِي آيَاتٍ أَرَاهُنَّ اللَّهُ إِيَّاهُ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ". قَالَ أَنَسٌ


(٩) "تفسير ابن كثير" (٨/ ٤٣٠ - ٤٣٥).
(١٠) الإسراء: ٦٠.
(١١) "صحيح"
"صحيح البخاري" (٣٨٨٨)، وأخرجه الترمذي (٣١٣٤)، وقال: حسن صحيح.
(١٢) الجعد من الشعر خلاف السبط، وقيل هو القصير عن كراع شعر، جعد بَيِّنُ الجعودة، والجعد من الرجال المجتمع بعضه إلى بعض والسبط الذي ليس بمجتمع. "لسان العرب": جعد.

<<  <   >  >>