للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعْفَرَ بنَ أَبِي طَالِبٍ فَوَجَدْنَاهُ فِي القَتْلَى، وَوَجَدْنَا مَا فِي جَسَدِهِ بِضْعًا وَتِسْعِينَ مِنْ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ" (٢٠٣).

بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى الشَّام

١٢٨ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَاريخِ دِمشْقَ":

حَدَّثَنَا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ المسَلَّمِ الفَقِيهُ الفَرْضِيُّ لَفْظًا، وَأَبُو القَاسِم الخَضِرُ ابنُ الحُسَينِ بنِ عَبْدانَ قِرَاءَةً، قَالَا: أَنَا أبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلَاءِ الفَقِيهِ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بنُ أَبِي نَصْرٍ، أَنَا أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ أَبِي العَقِبِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ القُرَشِيِّ، نَا مُحَمَّدُ بنُ عَائِذٍ، أَنَا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بنُ مُوسَى، عَنْ بُردِ بنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ بَعْثًا إلَى الشَّامِ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ، فَإِنْ أُصيبَ زَيْدٌ فَجَعْفَرُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَإِنْ أُصِيبَ جَعْفَرٌ فَعَبْدُ اللَّهِ بنُ رَوَاحَةَ، وَأَجَّلَهُمْ أَجَلًا. (٢٠٤)

١٢٩ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

قَالَ: وَأَنَا الوَلِيدُ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي عَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المخْزُومِي؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعَثَ ذَلِكَ البَعْثَ، وَخَرَجُوا وَخَرَجَ مُشَيِّعًا لَهُمْ حَتَّى بَلَغَ ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ (٢٠٥)، فَوَقَفَ


(٢٠٣) "صحيح"
البخاري (٤٢٦١)، وبوب عليه (باب غزوة مؤتة من أرض الشام).
(٢٠٤) "مرسل وهو صحيح بشواهده"
"تاريخ دمشق" (٢/ ٨)، وأخرجه أحمد في "المسند" (٥/ ٢٩٩) مطولًا، بدون ذكر أن البعث كان للشام.
قلت: إسناده ضعيف؛ مكحول أرسله، والوليد لم يصرح في باقي السند، لكن للحديث شواهد تقدمت.
(٢٠٥) ثنية الوداع: اسم من التوديع عند الرحيل، وهي ثنية مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكة، =

<<  <   >  >>