للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤ - قَالَ أَبُو الحسَنِ الرَّبْعِيُّ فِي "فَضَائِلِ الشَّامِ وَدِمشْقَ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسَنِ فَاتِكُ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمزَاحِمِي بِصْورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ بِصُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدُوسٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابنُ قسيمٍ، عَنِ السّرِيِّ بْنِ بُزَيعٍ، عَنِ السّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الحسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ المقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا وَعَلَى أَبْوَابِ الطَّالَقَانِ وَمَا حَوْلَهَا ظَاهِرينَ عَلَى الحقِّ لَا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ نَصَرَهُمْ حَتَّى يُخْرِجَ اللَّهُ كِنْزَهُ مِنَ الطَّالَقَانِ فَيُحْيِي بِهِ دِينَهُ كَمَا أُمِيتَ مِنْ قَبْلُ". (١٦٠)

تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

٣٣٥ - قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "مُصَنَّفِهِ":

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الحنَفِي، عَنْ


= الخراساني، عن السيباني به، وليس عندهما أيضًا ذكر بيت المقدس، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه السياقة.
قلت: بل إسناده ضعيف؛ وعلته عمرو بن عبد اللَّه الحضرمي، ذكره ابن حبان في "الثقات"، ومعلوم شرط ابن حبان في كتابه، وقال الذهبي: "ما علمت روى عنه سوى يحيى بن أبي عمرو السيباني"، وقال الحافظ: "مقبول". وقال الألباني: "إسناده ضعيف، رجاله كلهم ثقات، غير عمرو بن عبد اللَّه الحضرمي لم يوثقه غير ابن حبان"، ثم قال: "وَلِي رسالة في تخريج هذا الحديث، وتحقيق الكلام على فقراته التي وجدت لأكثرها شواهد تقويها. اهـ. وسيأتي تفصيلها في الحديث (١١١٧) ".
(١٦٠) "منقطع"
"فضائل الشام ودمشق" (١١٢)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٥٧)، وابنه في "الجامع المستقصى" (ق ٧٦)، عن أبي الفضائل ناصر بن محمد بن علي القرشي به، وقال ابن عساكر: وهذا إسناد غريب وألفاظ غريبة جدًّا، والحسن البصري لم يسمع من أبي هريرة شيئًا على قول الجمهور.
قال الألباني في "الضعيفة" (٦٣٨٩): منكر جدًّا بهذا التمام.

<<  <   >  >>