للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه السلام، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا ثُمَّ خَرَجَ، فَتَعَلَّقْتُ بَطَرَفِ ثَوْبِهِ فَقُلْتُ: يَا هَذَا، رَأَيْتُكَ قَدْ فَعَلْتَ شَيْئًا لَمْ أَدْرِ لأَيِّ شَيْءٍ فَعَلْتَهُ! قَالَ لَها: أنا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَإِنِّي خَرَجْتُ أُرِيدُ هَذَا الْبَيْتَ فَمَرَرْتُ بِوَهْبِ ابن مُنَبِّه فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: بَيْتَ المقْدِسِ. قَالَ: فَإِذَا دَخَلْتَ فَادْخُل الصَّخْرَةَ مِنَ البَابِ الشامِي، ثُمَّ تَقَدمْ إِلَى الْقِبْلَةِ؛ فَإِن عَلَى يَمِينِكَ عَمُودًا وَأسْطُوَانَةً، وَعَلَى يَسَارِكَ عَمُودًا وَأُسْطُوَانَةً، فَانْظُرْ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ وَالْأُسْطُوَانتيْنِ رُخَامَةً سَوْدَاءَ؛ فَإِنَّهَا عَلَى بَاب مِنْ أَبْوَابِ الجنَّةِ، فَصَلِّ عَلَيْهَا وَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ عَلَيْهَا مُسْتَجَابٌ. (٣١٢)

سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

٤٥١ - قَالَ أبو مُسْهِرٍ فِي "نَسخَتِهِ":

حدثَنَا سَعيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَودةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ -رضي اللَّه عنه- وَهُوَ عَلَى سُورِ بَيْتِ المقْدِس الشَّرْقِيِّ وَهُوَ يَبْكِي، قَالَ: فَقُلْتُ مَا يُبكيكَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ؟ قَالَ: مِنْ هُنَا أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّهُ رَأَى جَهَنَّمَ. (٣١٣)


(٣١٢) "منكر"
"فضائل البيت المقدس" (ص ٨٠)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٤٠)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٤١ - ١٤٢)، وذكره ابن الجوزي معلقًا، عن إبراهيم بن مهران في "تاريخ بيت المقدس" (٥)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٦ ب - ٣٧ أ).
والأثر يشبه كلام الطُّرُقِيَّة، والرجل اليمني مجهول، والظاهر أنه ممن يتعلقون بالأحجار، ويعتقدون تعظيم الدعاء عند الصخور والأحجار، وهذه وسيلة شركية، بل هي ذات أنواط تقطع ولا تعظم.
(٣١٣) "ضعيف"
"نسخة أبي مسهر الملحق بكتاب الفوائد لابن منده" (٢/ ١١١)، وأخرجه الشاشي في "مسنده" (١٣١١، ١٣١٢، ١٣١٣)، وابن حبان في "صحيحه" (٧٤٦٤)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣٣٣، ٣٣٤)، والحاكم في "المستدرك" (٨٧٨٥)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة والجماعة" (١٨٣٦)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ١٢٩)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٧١)، والضياء في =

<<  <   >  >>