للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلٍ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ -وَفِي نُسْخَةٍ: ثَلَاثَةُ أَمْلَاكٍ- مَلَكٌ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ، وَمَلَكٌ مِنْ مَكَّةَ، وَمَلَكٌ مِنْ قَبْرِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ الَّذِي مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ: مَنْ تَرَكَ فَرَائِضَ اللَّهِ عزَّ وجلَّ خَرَجَ مِنْ أَمَانَةِ اللَّهِ، وَمَلَكٌ مِنْ مَكَّةَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ كَسْبُهُ حَرَامًا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ عَمَلِهِ، وَمَلَكٌ مِنْ قَبْرِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: مَنْ تَرَكَ سُنَّةَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَفَاعَتَهُ" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ جَعَلَ الْاسِتَطَاعَةَ إِلَى نَفْسِهِ فَهُوَ كَافِرٌ". (٣٠)

٢٤٥ - قَالَ الْغَزالِيُّ فِي "إِحْيَاءِ عُلُومِ الدِّينِ":

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ لِلهِ مَلَكًا عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ: مَنْ أَكَلَ حَرَامًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ. (٣١)

تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

٢٤٦ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامعِ المسْتَقْصَى":

أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ، أَبَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ المقْدِسِي، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ النّصيبي، أَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِي، ثَنَا عُمَرُ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا


(٣٠) "موضوع" الجامع المستقصى" (ق ٦٠ - ٦١)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٤٣)، والديلمي كما في "الكنز" (١/ ٢٣٤)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٧ أ)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٠ أ). وفي إسناده أبان، هو ابن أبي عياش، فيروز البصري، أبو إسماعيل العبدي: متروك، كما قال الحافظ في "التقريب". ومحمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد العبسي، مولاهم، أبو عبد اللَّه الكوفي المروزي: كذَّبوه، وهو من رجال "التهذيب". والفضل بن عبد اللَّه بن مسعود أبو العباس اليشكري الهروي؛ قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحالٍ.
(٣١) (لا أصل له) "إحياء علوم الدين" (٢/ ٨٩)، وذكره الذهبي في "الكبائر" (١/ ١١٩)، وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (٢/ ٨٩): لم أقف له على أصل. وذكره الفتني في "تذكرة الموضوعات" (١/ ١٣٣)، وقال: لا أصل له.

<<  <   >  >>