للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

١١٠٢ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافعٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: يَكُونُ بَيْنَ المَهْدِيِّ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ، ثُمَّ يَهْلَكُ المَهْدِيُّ، ثُمَّ يَلي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَعْدِلُ قَلِيلًا، ثُمَّ يَسِلُّ سَيْفَهُ عَلَى أَهْلِ فِلَسْطِينَ، فَيَثُورُونَ بِهِ، فَيَسْتَغِيثُ بِأَهْلِ الأُرْدِنِ، فَيَمْكُثُ فِيهِمْ شَهْرَيْنِ يَعْدِلُ بِعَدْلِ المَهْدِيِّ، ثُمَّ يَسُلُّ سَيْفَهُ عَلَيْهِمْ، فَيَثُورُونَ بِهِ، فَيَخْرُجُ هَارِبًا حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ، فَهَلْ رَأيْتَ الأَسْكَفَةَ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الجَابِيَةِ حَيْثُ مَوْضِعُ تَوَابِيتِ الصَّرْفِ؟ الحَجَرُ المُسْتَدِيرُ دُونَهُ عَلَى خَمْسَةِ أَذْرُع. عَلَيْهَا يُذْبَحُ وَلَا يَنْطَفِي ذِكْرُ دَمِهِ، حَتَّى يُقَالَ: قَدْ أَرْسَتِ الرُّومُ فِيهَا بَيْنَ صُورَ إِلَّى عَكَّا فَهِيَ المَلَاحِمُ. (١٥٨)

١١٠٣ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ التَّنُوخِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: يَمُوتُ المَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ بَعْدَهُ فِي فِتْنَةٍ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَيُبَايَعُ لَهُ، فَيَمْكُثُ زَمَانًا، ثُمَّ يَمْنَعُ الرِّزْقَ فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَمْنَعُ العَطَاءَ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَنْزِلُ بَيْتَ المَقْدِسِ، فَيَكُونُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ مِثْلَ العَجَاجِيلِ المُرَبِّيَةِ، وَتَمْشِي نِسَاؤُهُمْ بِبَطِيطَاتِ الذَّهَبِ، وَثِيَابٍ لَا تُوَارِيهِنَّ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يُغَيِّرُ عَلَيْهِ، فَيَأْمُرُ بِإِخْرَاجِ أَهْلِ اليَمَنِ: قُضَاعَةُ، وَمَذْحِجٌ، وَهَمْدَانُ، وَحِمْيَرُ، وَالأَزْدُ، وَغَسَّانُ، وَجَمِيعُ مَنْ يُقَالُ لَهُ مِنَ اليَمَنِ، فَيُخْرِجُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا شِعَابَ


= وسليمان بن عيسى الظاهر أنه ابن نجيح السجزي كذاب، وقال الذهبي: هالك. وانظر ترجمته في: "الكامل" (٤/ ٢٩٠)، و"الميزان" (٢/ ٢١٨)، ثم إنه حدث به بلاغًا فهي طامة ثالثة.
(١٥٨) "إسناده حسن إلى أرطاة"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١١٢٥)، وأورده السيوطي في "الحاوي" (٢٠/ ٨٠) وعزاه لنعيم بن حماد.
وهو مقطوع على أرطاة، ولا حجة فيه.

<<  <   >  >>