للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

٢٨٥ - قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: ثَنَا عِيسَى، قَالَ: ثَنَا ثَوْرٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ؛ أَنَّ مَيْمُونَةَ (٨٨) مَوْلَاةَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أفْتِنَا فِي بَيْتِ المقْدِسِ، فَقَالَ: "أَرْضُ المنْشَرِ وَالمحْشَرِ، ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ"، قَالَتْ: أَرَأَيْتَ مَنْ لَمْ يُطِقْ أَنْ يَتَحَمَّلَ إِلَيْهِ أَوْ يَأْتِيَهِ؟ قَالَ: "فَلْيُهْدِ إِلَيْهِ زَيْتًا يُسْرَجُ فِيهِ؛ فَإِنَّ مَنْ أَهْدَى لَهُ كَانَ كَمَنْ صَلَّى فِيهِ". (٨٩)


= "الجامع المستقصى" (ق ٨٤)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٣ ب).
وفي إسناده غالب بن عبيد اللَّه: متروك.
(٨٨) ميمونة بنت الحارث الهلالية، زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، تزوجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة ست من الهجرة، رَوَتْ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتوفيت سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين، وقيل: سنة ست وستين. انظر "تهذيب الكمال" (٧٩٣٦).
(٨٩) (ضعيف)
"المسند" (٦/ ٤٦٣)، وأخرجه ابن ماجه (١٤٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٢٥/ ٣٢ - ٣٣ رقم ٥٥، ٥٦)، وفي "مسند الشاميين" (٤٧١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٨١، ٤٨٢)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٢٤٨)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٨٨ ب)، كلهم إلا ابن المرجا عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن عثمان بن أبي سودة، عن ميمونة به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ١٨ أ)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١١ ب).
قلت: اختلف على زياد في إسناد هذا الحديث، فرواه سعيد بن عبد العزيز عنه عن ميمونة به، فأسقط من الإسناد عثمان بن أبي سودة، أخرجه بهذا الإسناد أبو داود (٤٥٧)، والطبراني في "الأوسط" (٨٤٤٥)، وفي "مسند الشاميين" (٣٤٤)، والبغوي في "شرح السنة" (٤٥٦)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٠٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٨١)، وابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٨٧ أ، ق ٨٨ أ).
وسعيد ثقة ثبت، وقد تابعه أيضًا على هذه الرواية ثور بن يزيد، فرواه عن زياد، عن ميمونة به، أخرجه الطبراني =

<<  <   >  >>