للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمُّودِ بْنِ الدُّلَيْلِ، أَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ، أَبَنَا عُمَرُ بْنُ الفَضْلِ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا زهَيْرُ، نَا رُدَيْحٌ، قَالَ: أَحْرَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ القُرَشِيُّ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَنْ أَحْرَمَ مُعْتَمِرًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ عَدَلَتْ عَشْرَ غَزَوَاتٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٧٧)

مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

٨٢١ - قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي "السُّنَنِ الْكُبْرَى":

أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطانُ، أَبَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يَعْقوبُ ابنُ سُفَيانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن المثَنَّى، ثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَبَّادٍ -يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ- قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ لمَّا دَخَلَ بَيْتَ المَقْدِسِ، قَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ. (٧٨)


(٧٧) "مرسل ولفظه منكر"
"الجامع المستقصى" (ق ٨٢ ب - ٨٣ أ)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١١ ب).
قلت: وسنده ضعيف؛ عمر بن الفضل وأبوه مجهولان، والوليد ضعفه الخليلي في "الإرشاد"، ثم إن كان القول هو قول عبد اللَّه بن سعيد القرشي فيبعد سماعه من ابن عمر، وقد نصَّ البخاري في "تاريخه الكبير" (٥/ ١٠٤) أنه سمع عمر بن عبد العزيز، ولم يذكر له رواية عن صحابي، وانظر "الثقات" (٧/ ١٤).
وإن كان القائل هو رديح فهو أبعد في السماع، وأشد إعضالًا، ويمكن أن يكون القائل هو الفضل بن المهاجر، فإن كان كذلك فهذا إعضال أعظم، ثم إن الأثر سياقه لا يستقيم، فلم يثبت في نص مرفوع في فضل الإحرام من بيت المقدس، وكيف يكون الإحرام منه يعدل عشر غزوات مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-! فهذه مجازفة لا تحتمل.
(٧٨) "ضعيف"
"السنن الكبرى" (٥/ ٤١)، وذكره ابن حجر في "المطالب العالية" (١٢٩٠) فقال: قال إسحاق: أخبرنا =

<<  <   >  >>