للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَضَائِلُ الشَّامِ

٤ - قَالَ الشَّافِعيُّ فِي "مُسْنَدِهِ":

أَخْبَرَنَا مَنْ لَا أَتَّهِمُ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي اللَّه عنه-، أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "المدِينَةُ بَيْنَ عَيْنَي السَّمَاءِ: عَيْنٌ بِالشَّامِ، وَعَيْنٌ بِاليَمَنِ، وَهِيَ أَقَلُ الأَرْضِ مَطَرًا". (٦)

٥ - قَالَ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَعَبْدُ القُدُّوسِ وَالحَكَمُ بنُ نَافعٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابنِ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ، عَنْ هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، قَالَ: مَثَلُنَا وَمَثَلُ العَرَبِ كَرَجُلٍ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَأَسْكَنَهَا قَوْمًا، فَقَالَ: اسْكُنُوا مَا أصْلَحْتُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فَأُخْرِجَكُمْ مِنْهَا، فَعَمَرُوهَا زَمَانًا، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمْ وَإِذَا هُمْ قَدْ أَفْسَدُوهَا فَأَخْرَجَهُمْ عَنْهَا، وَجَاءَ بِآخَرِينَ فَأسْكَنَهُمْ إِيَّاهَا، وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ كَمَا اشْتَرَطَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَالدَّارُ الشَّامُ، وَرَبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى، أَسْكَنَهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَكَانُوا أَهْلَهَا زَمَانًا ثُمَّ غَيَّرُوا وَأَفْسَدُوا، فَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْهَا، وَأَسْكَنَّا بَعْدَهُمْ زَمَانًا، ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْنَا فَوَجَدَنَا قَدْ غَيَّرْنَا وَأَفْسَدْنَا فَأَخْرَجَنَا مِنْهَا، وَأَسْكَنَكُمْ إِيَّاهَا مَعْشَرَ العَرَبِ، فَإِنْ تُصْلِحُوا فَأَنْتُمْ أَهْلُهَا، وَإِنْ تُغَيِّرُوا وَتُفْسِدُوا أَخْرَجَكُمْ عَنْهَا كَمَا أَخْرَجَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ. (٧)


(٦) "إسناده ضعيف"
"مسند الشافعي" (ص ٨٢)، وأخرجه البيهقي في "المعرفة" (٥/ ١٩٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٩٠)، من طريق الشافعي. وأخرجه الشافعي أيضًا في "مسنده" (ص ٨٢ - ٨٣)، قال: أخبرنا من لا أتهم، أخبرني يزيد أو نوفل بن عبد اللَّه الهاشمي بنحوه.
وكلا الإسنادين ضعيف لإبهام شيخ الشافعي.
(٧) "إسناده صحيح"
"الفتن" (٦٣٢)، وعنه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٤٤٦ - ٤٤٧).

<<  <   >  >>