للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملَائِكَةُ صُفُوفًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَلَا يَكُونُ شَيْءٌ إِلَّا يَسْتَغْفِرُ لَهُ تَمَامِ عُمُرِهِ، فَإِذَا مَاتَ وَكَّلَ اللَّهُ بِقَبْرهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ، وَيُعَظِّمُونَ اللَّه، وَيُهَلِّلُونَ اللَّهَ، وَيُكَثرُونَ اللَّهَ؛ كُلَّمَّا فَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ لَهُ فِي صَحِيفَتِهِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ آمِنًا مُطْمَئِنًا لَا يُحْزِنُهُ الفَزَعُ الأَكْبَرُ، وَتَتَلَقَّاهُ الملَائِكَةُ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارُ". (٩٨)

مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

٧٢٠ - قَالَ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ":

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي اللَّه عنه- {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} (٩٩) قَالَ: رَأَى رَفْرَفًا أَخْضَرَ قَدْ سَدَّ الأُفُقَ. (١٠٠)


(٩٨) "موضوع"
"تاريخ بغداد" (٥/ ١٣)، وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١١٨).
قلت: وفيه إبراهيم بن عيسى القنطري، وهو آفته، قال الخطيب بعد إخراجه الحديث: هذا حديث منكر، ورجال إسناده كلهم معروفون بالثقة إلا إبراهيم بن عيسى القنطري فإنه مجهول.
وقال الذهبي في "المغني" (١/ ١٢): خبره كذب. وقال في "الميزان": وخبره باطل.
(٩٩) النجم: ١٨.
(١٠٠) "صحيح"
"صحيح البخاري" (٤٨٥٨).
قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦١١): أصل الرفرف ما كان من الديباج، رقيقًا حسن الصنعة، ثم اشتهر استعماله في الستر، وكل ما فضل من شيء فعطف وثُنِيَّ فهو رفرف، ويقال: رفرف الطائر بجناحيه إذا بسطهما.
قال الطبري في "تفسيره": وقال آخرون: رأى جبريلَ في صورته.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} قال: جبريل، رآه في خلقه الذي يكون به في السموات، قدر قوسين من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -، فيما بينه =

<<  <   >  >>