للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُخْرَى {فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} (١٨٨) ثُمَّ يُقَالُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَلُمَّ الَى رَبِّكُمْ. {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (١٨٩) قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تسْعَمِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ: فَذَاكَ يَوْمَ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} (١٩٠) ". (١٩١)

١١١٥ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَضْرَمِيُّ بْنُ لَاحق، أَنَّ ذَكْوَانَ أَبَا صَاب أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَنَا أَبْكِي، فَقَالَ لِي: "مَا يُبْكِيكِ؟ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ فَبَكَيْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنْ يَخْرُجْ الدَّجَّالُ وَأَنَا حَيٌّ كَفَيْتُكُمُوهُ، وَإِنْ يَخْرُجْ الدَّجَّالُ بَعْدِي فَإِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَيْسَ بِأَعْوَر، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ فِي يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ حَتَّى يَأْتِيَ المَدِينَةَ، فَيَنْزِلَ نَاحِيَتَهَا وَلَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ، فَيَخْرُجَ إِلَيْهِ شِرَارُ أَهْلِهَا حَتَّى الشَّامِ مَدِينَةٍ بِفِلَسْطِينَ بِبَابِ لُدٍّ". وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ مَرَّةً: حَتَّى يَأْتِيَ فِلَسْطِينَ بَابَ لُدٍّ، فَيَنْزِلَ عِيسَى عليه السلام فَيَقْتُلَهُ، ثُمَّ يَمْكُثَ عِيسَى عليه السلام فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إمَامًا عَدْلًا، وَحَكَمًا مُقْسِطًا. (١٩٢)


(١٨٨) الزمر: ٦٨.
(١٨٩) الصافات: ٢٤.
(١٩٠) القلم: ٤٢.
(١٩١) "صحيح"
"صحيح مسلم" (٢٩٤٠)، وأخرجه أحمد (٢/ ١٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٢٩)، وابن حبان في "صحيحه" (٧٣٥٣)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٨٦، ٥٩٤)، كلهم من طريق شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود، عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا.
(١٩٢) "صحيح"

<<  <   >  >>