للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٥ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بنُ أَحْمَدَ الأَكْفَانِي فِيمَا شَافَهَنِي، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِي، أَنْبَأَنَا الخَضِرُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَنْصُورٍ الضَّرِيرُ إِجَازَةً، قَالَا: نَا سَعِيدُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ فُطَيْسٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَتْحِ المظَفَّرُ اِبنُ أَحْمَدَ بنِ بُرْهَانَ المقْرِئُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيدِ بنِ فُطَيْسٍ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ دُحَيْم، نَا هِشَّامُ بنُ عَمَّارٍ، نَا الوَلِيدُ، نَا زُهَيْرُ ابنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَارَكَ مَا بَيْنَ العَرِيشِ (١٢٨) وَالفُرَاتِ (١٢٩)، وَخَصَّ فلَسْطِينَ بِالتَّقْدِيسِ - يَعْنِي بِالتَّطْهِيرِ". (١٣٠)

٨٦ - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ":

حدثَنَا خَيْرُ بنُ عَرَفَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ حَرْبٍ العَسْقَلَانِيُّ -خَتَنُ آدَمَ- ثَنَا حَفْصُ بنُ


= الواردة في السيرة النبوية" (ص ٢٣٨ - ٢٣٩).
(١٢٨) العريش: هي مدينة كانت أول عمل مصر من ناحية الشام، على ساحل بحر الروم في وسط الرمل، وهي آخر مدينة تتصل بالشام من أعمال مصر. انظر "معجم البلدان" (٤/ ١٢٨).
(١٢٩) الفرات: معرب عن لفظه، وله اسم آخر وهو فالاذروذ، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية، ثم من قاليقلا قرب خلاط، ويدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم، ويجيء إلى كمخ، ويخرج إلى ملطية، ثم إلى سميساط، ويصب إليه أنهار صغار. "معجم البلدان" (٤/ ٢٧٤).
(١٣٠) "إسناده منقطع"
"تاريخ دمشق" (١/ ١٤٠).
وإسناده ظاهر الانقطاع؛ زهير بن محمد من طبقة أتباع التابعين أو أنزل، وعده الحافظ من السابعة، رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضُعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن زهيرًا الذي يروي عنه الشاميون آخر. وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه.
ولهذا قال ابن عساكر عقبه: هذا منقطع، والراوي عنه هو الوليد بن مسلم، وهو يدلس التسوية.
قال الألباني في "الضعيفة" (٧٠٨٤): منكر.

<<  <   >  >>