للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المقْدِسِ إِلَى نُورِ رَبِّ العِزَّةِ يَنْزِلُ وَيَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ. (٥٨)

٢٦٢ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ قِرَاءَةً، عَنْ أَبِي الحسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا عُمَرُ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، أَبَنَا سُلَيْمَانُ، أَبَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: بَابٌ مَفْتُوحٌ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّة يَنْزِلُ مِنْهُ الحَنَانُ وَالرَّحْمَةُ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ كُلَّ صَبَاحٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، وَالَّذِي يَنْزِلُ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ؛ لِأنَّهُ مِنْ حَنَانِ الجَنَّةِ. (٥٩)

٢٦٣ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":

فِي نُسْخَةِ الْكِتَابِ الَّذِي أَبَنَا بِبَعْضِهِ الْفَقِيهُ أَبُو الحسَنِ الشَّافِعِي إِذْنًا، أَبَنَا أَبُو الحسَنِ عَلِيُّ بْنُ الحسَنِ، أَبَنَا الْمشرَّفُ بْنُ مُرَّجَّا، أَبَنَا أَبُو الْفَرَجِ، أَبَنَا عِيسَى، ثَنَا عَلِيٌّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَابٌ مَفْتُوحٌ مِنْ أَبْوابِ الجَنَّةِ، يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ مِنْ حَنَانِ الجَنَّةِ، فَيَسْقُطُ عَلَى مَسْجِدِهَا وَجِبَالِهَا وَصُخُورِهَا، وَصَخْرَةُ بَيْتِ المقْدِسِ مِنْ صُخُورِ الجَنَّةِ. (٦٠)


(٥٨) (ضعيف من الإسرائيليات)
"الجامع المستقصى" (ق ٦٣ ب)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٥ ب).
وإسناده مسلسل بالمجاهيل؛ أبو عبد الملك وأبو محمد لم أجد لهما ترجمة، وعمر بن الفضل وأبوه مجهولان، والوليد بن حماد ترجم له الذهبي في "سيره" (١١/ ١٦١)، وقال: لا أعلم فيه مغمزًا، وله أسوة غيره في رواية الواهيات. اهـ. والأثر مما نقله -إن صح عنه- عبد اللَّه بن عمرو من بني إسرائيل وفيه نكارة.
(٥٩) (منكر)
"الجامع المستقصى" (ق ٦٣ ب - ٦٤ أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٨ أ)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٥ أ).
وفي إسناده: غالب بن عبيد اللَّه الجزري: متروك، وأبو عبد الملك: لا أدري من هو.
(٦٠) (منكر)

<<  <   >  >>